الزواج والحب

هل الزواج نصيب أم إختيار قدر مبرم أو معلق

هل الزواج نصيب أم إختيار قدر مبرم أو معلق

الزواج

هل الزواج نصيب أم إختيار قدر مبرم أو معلق؟ هو شئ يُغير حياة الشخص والزواج هو الإتحاد الحميم والشراكة المتساوية بين الرجل والمرأة، يأتي إلينا من يد الله عز وجل، الزواج رزق فيجب أن تحافظ على زوجتك وتلبية الإحتياجات الشخصية بالمودة والرفقة، وأن تكون ملتزاماً ولديك مسؤولية مدى الحياة لرفاهية الزوجة والأطفال، ويشكل الآباء والأطفال وأفراد الأسرة شجرةٍ صلبه لايهزُها الرياح.

الزواج قسمة ونصيب أم إختيار

هل الزواج نصيب أم إختيار؟ إن الزّواج مقدراً من عند الله تعالى فإنّه في الوقت نفسهُ هي علاقة مبنيّة على الإختيار للقبول أو الرفض، الزواج مكتوب بقد من رب العالمين فإن الزواج قسمة ونصيب وكل شخص يأخذ نصيبهُ في الدُنيا، إن حركة الحياة بيد الله عز وجل وكلٌ مُقدر والمكتوب في اللوح المحفوظ قال رسول الله ﷺ “كَتَبَ اللَّهُ مَقَادِيرَ الْخَلَائِقِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ، قَالَ: وَعَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ”، فإنهُ ما يتردد على لسان الناس إذ فشلت علاقاتهم الزّوجيّة يقولون هذا نصيبها أو هذا نصيبهُ ولكن يعود على الإنسان أنه إختار شريك حياته.

الزواج قضاء وقدر أم هو إختيار

قال تعالي “إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ” الإنسان من يختار ما يحبهُ ويتعلق به قلّبه، يُعتقد أن عند الإنفصال بأنها ليست من نصيبهُ أو هو ليس من نصيبها، لسبب تافه ولا يستحق الإنفصال، يرتبط الشخص الآخر بفتاة قدّ تكون أقل منه درجة ولكن سيكون سعيداً بها، كل هذا و سَبَقَ في علم الله تعالى حيث القدر لهذا الشاب قسمتهُ ونصيبهُ، فنحن نسعى فقط أن نجد والإختار بإرادتنا وما التوفيق الا على الله تعالى في بدء رحلة الحياة الزوجية حتى إن وصلت بالإنتهاء أو الطلاق.

إقرأ أيضا:كيف تختار شريك الحياة وما مواصفاتة

هل الزواج قدر مبرم أو معلق

هل الزواج نصيب أم إختيار قدر مبرم أم معلق الزواج قدرٍ مكتوب عند الله تعالى من زواج الشاب بفتاة أو الفتاة بشابٍ، وإن الدعاء لا يغير القضاء المُبرم، وإنما يتغير به القضاء المعلق، بمعني إذا كان الزواج أصبَحَ مبرماً هذا واقع نتعامل مع هذا القضاء، وأن الإنسان منا لا يعرف ما هو مُقدرٌ لَه، فعلية أن يدعو بالخير فلعل الله يستجيب الدعاء، فإن كان هذا القدر مُعلق فهذا بيد الله وإذا كان موقوفاً لما قدرهُ الله تعالى أبداً فلن يتغير القدر إذا كان الله غير موافق فلم يكن الله قدرهُ أبداً، فإنهُ لا يرد القضاء إلا الدعاء، ولا يزيد في العمر إلا البر وهكذا قد إنتهينا من سؤالنا هل الزواج نصيب أم إختيار مبرم أم معلّق.

إقرأ أيضا:معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم بالتفصيل
السابق
تجنب المشاكل العائلية ومامدى تأثيرها على الأبوين والأبناء
التالي
أحدث طرق لعلاج الإنزلاق الغضروفي ومعرفة أسبابه وأعراضه