صرخة يوم الجمعة وماذا حدث في 15 رمضان 2020

صرخة يوم الجمعة

صرخة يوم الجمعة وماذا حدث في 15 رمضان 2020؛ إشتهرت في مواقع التواصل الاجتماعي فيديو عن الهدَّة أو الصَّيحة أو النَّفخة والذي سوف يحدث في 15 رمضان 2020 والذي قدّ تم تسميتها “‫هدة رمضان 2020″ أو ” صرخة يوم الجمعة”، فهيا بنا نعرف صحة هذا الحديث الذي نسب المُضللين إلى رسول الله ﷺ.

حديث الصيحة في منتصف رمضان

قال رسول الله صلى الله علية وسلم “هَدَّةٌ فِي النِّصْفِ مِنْ رَمَضَانَ لَيْلَةَ جُمُعَةٍ، فَتَكُونُ هَدَّةٌ تُوقِظُ النَّائِمَ، وَتُقْعِدُ الْقَائِمَ، وَتُخْرِجُ الْعَوَاتِقَ مِنْ خُدُورِهِنَّ، فِي لَيْلَةِ جُمُعَةٍ، فِي سَنَةٍ كَثِيرَةِ الزَّلَازِلِ، فَإِذَا صَلَّيْتُمُ الْفَجْرَ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَادْخُلُوا بُيُوتَكُمْ، وَاغْلِقُوا أَبْوَابَكُمْ، وَسُدُّوا كُوَاكُمْ، وَدِثِّرُوا أَنْفُسَكُمْ، وَسُدُّوا آذَانَكُمْ، فَإِذَا حَسَسْتُمْ بِالصَّيْحَةِ فَخِرُّوا لِلَّهِ سُجَّدًا، وَقُولُوا: سُبْحَانَ الْقُدُّوسِ، سُبْحَانَ الْقُدُّوسِ، رَبُّنَا الْقُدُّوسُ، فَإِنَّ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ نَجَا، وَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ هَلَكَ“

صحة حديث الهدة والصيحة

انتشار حديثٍ نُسِبَ إلى سيِّدنا رسول الله ﷺ، وعرفها بها الناس على مواقع التواصل الإجتماعي عن صرخة الجمعة في 15 رمضان 2020، والجميع قد صدّق صرخة يوم الجمعة، فهذا الحديث منسوب إلى “الفتن لنعيم بن حماد” وهو منكر ولا يصح نسبتة إلى أشرف خلق الله صلى الله عليهِ وعلى آلهِ وصحبهِ وسلم، فالحديث خرافةً لتخويف الناس و حديث مكذوب، وقد ذكرت ايضا بعض الشائعات بجانب هذا الحديث عن وباء “فيرس كروونا” في كتاب “عظائم الدهور” وهو أحد الكتب المبهمة والغير معروف بها من الأساس.

هل ستحدث الصيحة في رمضان 2020؟

يقول الله في كتابة “عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدً * إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا” فإنه لا يعلم الغيب إلا الله وحده، ولا أحد يعرف متى تقوم الساعة ومتى تكون نهاية العالم إلا الله خالق كل شئ بيدهِ المُلك وإليه ترجعون.

 ماذا حدث في 15 رمضان 2020

حدثت ظاهرة القمر الفائق أو العملاق الذي ظهر في سماء معظم البلاد والذي كان به خسوف القمر 2020، وهي إحدى الظواهر الطبيعية والذى يأتيها بالطبيعة ظاهرتي المد والجزر حيث يرتفع منسوب المياة، حدوث زلازل وبراكين في بعض الأماكن بالكرة الأرضية وهو المُعتاد بها كل عامٍ، فهذهِ الإدعائات الكاذبة يستخدمها المُكذبون والمُضللون لتخويف وترهيب الناس.