دعاء الرياح والعواصف والغبار والرعد مكتوبة

دعاء الرياح والعواصف مكتوبة

دعاء الرياح والعواصف والغبار والرعد مكتوبة؛ الرياح أحد المظاهر الطبيعية لها العديد من الفوائد على حياة البشر، وقد اوصي الرسول صلى الله عليه وسلم بالدعاء الرياح والعواصف، حسبنا الله وتعالى قذّ سلطّ اللرياح والأعاصير على فراعنه لما إرتكبوه من جرائم ومعاصي، وواجب أن يدعوا الإنسان مخلصً في الدعاء إلى ربهِ، أن يجلب الخير ويبعد عنهُ السخطَّ وعن مخلوقاته وأن يرحمنا من عذاب الدنيا والاآخرة فهو أرحم الراحمين، هيا ندعو الله بدعاء الرياح، دعاء عند سماع الرعد، ودعاء عند وبعد نزول المطر، دعاء الرياح والعواصف مكتوبة .

دعاء الرياح والغبار

قال رسول الله ﷺ

• إذا سمعتم الرعد فسبحوا، ولا تُكبروا.
• سبحان الله الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته.
• إذا سمعتم الرعد فاذكروا الله عز وجل فإنه لا يصيب ذاكرا.
• اللهم إني أسألك يا من لا تغلطه المسائل ويا من لا يشغله سمع عن سمع يا من لا يبرمه إلحاح الملحين، اللهم أني أعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء.

دعاء الرياح والمطر

• قال الله سبحانه وتعالى “وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَا كُمُوهُ”.
• قال ﷺ “اللهم حوالينا ولاعلينا، اللهم على الآكامِ والظرابِ وبُطون الأودية، ومنابت الشجر”.
• للَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا وَخَيْرَ مَا فِيهَا وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ مَا فِيهَا وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ.
• اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك.
• اللهم اغفر لنا وارحمنا، وارضَ عنا، وسامحنا، وتقبّل منا، واعفُ عنا.

دعاء لتهدئة الرياح

• اللهم إنا نستغفرك لكل ذنب يعقب اليأس من رحمتك والقنوط من مغفرتك والحرمان من سعة ما عندك
• اللهم إنا مستغيثون نستمطر رحمتك الواسعة من خزائن جودك
• اللهم اجعل لي من كل ما أهمني و كربني من أمر دنياي و آخرتي فرجاً ومخرجاً وارزقني من حيث لا أحتسب
• اللهم اغفر لي ذنوبي وثبت رجاك في قلبي و اقطعه ممن سواك حتى لا أرجو أحداً غيرك.
• اللهم إنا نستغفرك لكل ذنب يدعو إلى غضبك أو يدني إلى سخطك أو يميل بنا إلى ما نهيتنا عنه أو يبعدنا عما دعوتنا إليه.

تنوية هام

لا تسبُّوا الريح، فإذا رأيتم ما تكرهون، فقولوا: “اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح، وخير ما فيها، وخير ما أُمِرت به، ونعوذ بك من شر هذه الريح، وشر ما فيها، وشر ما أُمِرت به”، أتلعنوا الريح؛ فإنها مأمورة، وإنه من لعن شيئًا ليس له بأهل رجَعت اللعنة عليه، فالرياح والرعدَ والبرقَّ من مخلوقات الله في الأرضَّ، فلا يحب علينا أن نسُبَ أو نشتمَ مخلوقات الله.