التواصل بالتراحم التعاطف مع الذات والآخرين مشاركة المشاعر

التعاطف مع الذات والتواصل بالتراحم

التعاطف مع الذات والآخرين والتراحم بين الناس (التواصل اللاعنفي)؛ هل انت غير قادر على التعاطف مع الناس؟ هل أنت غير قادر على إلتماس أعذار الناس وقت غضبهم؟ هل أنت غير قادر أن لاتستمع لأولادك؟ هل أنت غير قادر أن تتكلم مع أحد ولا تستمع لأحد؟ إذاً أنت تحتاج للتعاطف أولاً مع نفسك؛ طبطب على نفسك أولاً و أعذرها و أنصت إليها و حِبهَا وقول إليها ما بكي؟ سلام من الله عليكم متابعين موسوعة بوكليت، اليوم سوف نتحدث عن تقدير الذات وكيف تتعاطف مع الآخرين ومشاركة المشاعرهم.

دلع نفسك وإشتري ماتحب ☺

عند إحساسك بالضعف قُم بتقوية نفسك وأعرف مواطن الضعف عندك لتبدأ العمل عليها خطوه بخطوه، و عند شعورك بالحزن إبحث عن ما يسبب لك هذا الحزن، وما هي الأسباب وكيف تبدأ العمل عليها والتعامل معها؟

كيف أكتشف ذاتي وقدراتي الكامنة

هذه ليست نهاية الحياة الحزن يموت فلا تحزن وعند إحساسك بأنك شخص فاشل، لا إبحث ما هو الدليل؛ أنت لديك قدرات ميزك الله سبحانه وتعالى بمواهب خاصة، وهذة المواهب إبحث عنها بداخلك سوف تجد أنك سوف تحتاج إلي الترويح عن نفسك، تنفس بشكل إيجابي؛ (مارس الرياضة-إذهب لتتمشي- قُم بشراء الأشياء الجديدة) سوف تشعر بتغير كبير، مثلك الآن كمثل البطارية الفارغة تحتاج إلي ملئها بالتعاطف مع أنفُسِنا والتعرف على إحتياجاتنا، وعندما تعرف إذاً هذا النقص قدّ وجدنت مفتاح لنَفسُك الذي تبحث عنه طوال عمرك.

التواصل اللاعنفي ومشاركة المشاعر

هل أنت لا تستطيع أن تفهم نفسك؟ هل تعرف لماذا؛ لإنك تائه ولا تعرف ماذا تحتاج أنت، وإذا فهمت نفسك وإحتياجاتك سوف تفهم الآخرين وتتعاطف معهم سوف تتقبل أعذارهم وتتفهم مشاعرهم، وقبل كل هذا حِسّ مشاعرك وقت ضعفك ولكن لا تفرغه كثيراً حتى لا يستنفذ طاقتك، وفي وقت فرحك أشعُر به وعيش فرحك، إقرأ نفسك جيداً وإفهمها كيف تستطيع أن تقرأ مشاعر الناس وتقرأ مشاعر أخواتك وأولادك وزوجتك، ولنا في رسول الله ﷺ “أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ” حيث كان ﷺ أكثر الناس هماً ولكن كان دائم التبسم التواصل بالتراحم.