اضطرابات نفسية

طرق للتخلص من المشاعر السلبية وتحقيق السلام الداخلي

طرق للتخلص من المشاعر السلبية وتحقيق السلام الداخلي

التخلص من المشاعر السلبية

طرق للتخلص من المشاعر السلبية وتحقيق السلام الداخلي؛ معظم الناس لديهم اعتقاد أنه من المستحيل التحكم في مشاعرهم السلبية، وكأنَ هذه المشاعر السلبية شيئاً خارجياً نُهاجمه ونحن لا نعرف أن ندافع عن أنّفُسِنَا، تخيل معي عندما نَمُرُ بهذه المشاعر السلبية الخوف، الإحباط، فقدان الأمل، القلق، التوتر، هل بكل هذه المشاعر التي ذكرناها لو أنّ الإنسان عاشَّ بها طيلة الوقت، هل يستطيع أن يعيش هل يستطيع أن يعمل؟ “للأسف لا”.

المشاعر السلبية والايجابية

جودة حياتنا تعتمد على المشاعر التي بداخلنا التي نشعر بها، فكلما كانت المشاعر السلّبية قليلة والمشاعر الإيجابية كثيرة كلما كُنتَ قادراً على العيش حياةٍ التي تتمناها، كثير من الناس يتعاملوا مع مشاعرهم السلبية بطريقةٍ خاطئة فما هي طرق للتخلص من المشاعر السـلبية وكيف تتعامل الناس معها بشكل خاطئ؟

ما هي الطرق الخاطئة للتعامل مع المشاعر السلبية؟

الأفكار

عندما يسألك “شخص ما بك؟” ترد وتقول له ” لا شيء أنا بخير”، هذا وأنت تفكر مشاعرك وهذا يعمل على كَبّتّ المشاعر وتظهر بعد ذلك للأسف على شكل أمراض جسديه أو أمراض نفسيه.

إقرأ أيضا:واذكروا نعمة الله عليكم – تأمل نعم الله عليك التي لا تعد ولا تحصى

الهروب

يحاول يهرب من المشاعر السلّبية لا يتعامل معها، ويهرب منها و يشعر بالسيطرة مثل: شخص يدّخن وقت ما هو يريد فيشعر بالسيطرة، هذا الشخص الذي يتَّجه للخمور والمخدرات والتي نطلق عليها تغيرات في الحالة النفسية، جاء إليها لكي يغيب عن الدنيا.

التفاخر بالمشاعر السلبية

يقول صاحب المشاعر السلبية أنا دائماً في اكتئاب لا أحد مثلي، أنا دائما أُضحي و أنا دائماً المظلوم، لا أحد يقدرني ودائماً يتفاخر بمشاعره السلبية، هذه الطرق تؤدي إلى اضطرابات نفسيه على المدى البعيدّ ودعونا نعرف ما هي طرق للتخلص من المشاعر السلبية التي يجب أن نتعامل معها بشكل صحيح.

ما هي الطرق الصحيحة للتعامل مع المشاعر السلبية؟

التعامل مع المشاعر السلبية أو معظم مشاكلنا التي نواجهُهَا تبقى ماضيها الطفولة، ونتيجة لمشاكل واجهناها ونحن صغار، ولا كان يمكن باستطاعتنا التعامل معها، يقول مايكل براون في كتاب الحضور؛ أنّ معظم مشاعرنا السلبية التي نشعر بها هي أسبابها مشاعر مكبوتة من الماضي خاصةً في الـ9 سنوات الأولى.

إقرأ أيضا:مدة بقاء أدوية الاكتئاب في الدم وكيف تتخلص منها

4 طرق للتخلص من المشاعر السلبية وتحقيق السلام الداخلي

الاعتراف

الاعتراف بالمشاعر السلبية؛ نعم أنا عندي إحساس بالذنب، أنا عندي إحساس بالعجز، نعم أنا عندي إحساس بالخوف، ليس عيباً أبداً أن أمُر بهذه مشاعر سلبيه، ومن الممكن أن أحكي هذا الكلام مع نفسي أو مع شخص يقدر أن يستمع لي ويفهمني، ويمكن أن أبكي؛ فالبكاء نوع من أنواع التنفيس الإيجابي عندما تبكي تشعر بالراحة ومن هي تعتبر من طرق التخلص من المشاعر السلبية .

التحقق

سوف أسال نفسي القليل من الأسئلة، هل أنا أشعر بالذنب أم أشعر بالتقصير؟ أنا أشعر بالإحباط؟ هل أنا اشعر بالإحباط فعلا أم هذه مشاعر الحزن؟ هل أنا أشعر بالحزن أم هذه مشاعر ندّم وأسف؟ إسال نفسك كيف تصل لمشاعرك الحقيقية هذا التحقق يعمل بشيئين: يعمل حاجز بينك وبين مشاعرك السلبية وتبدأ تخرجها، أما الشيء الثاني أن تعرف حقيقة مشاعرك.

أحفر عميقاً

أرجع الأصل المشاعر السلبية منذ الطفولة أنا تأكدت أن هذه مثلاً مشاعر حزن، أغمض عيني وأبدأ أسترجع منه، لقد شعرت بهذه المشاعر سابقاً، إلى أن أحضر هذا الطفل الصغير والموقف الذي شعرت به؛ الحزن أو الإحباط، هذا الطفل لا يعرف أن يتعامل مع هذا الموقف ولا هذه المشاعر بعد ما وصلت للحدث الأساسي، سوف أغمض عيني وأتعاطف.

إقرأ أيضا:تأثير أفلام الرعب على الصحة نفسياً وجسدياً

التعاطف

التعاطف مع الطفل الصغير وطبطب عليه وأحضنه وتفاهم مشاعره، وقول له أنا أتفهم مشاعرك أنا أشعر بك، أنا متفاهم أن هذا غريب بالنسبة لكم! ولكن؛ يوجد مدارس كثيرةٍ في علم النفس أثبتت أنه لابد من الرجوع لأنفسنا القديمة كي نتعاطف معها أولاً، بعد 3 دقائق وبعد ما تعاطفت مع هذا الطفل الصغير أفتح عينيك، أشعر الآن بالامتنان والشكر للحال الذي أنت عليه حالاً، أشعر بنعم ربك عليك، أشعر بكل نجاح وإنجاز أنت وصلت إليه، لا تنسوا أن تترك أثراً طيباً في نفوس من تحبون “دمتم بخير❤”.

السابق
طريقة عمل الكريب السوري بجميع أنواعه مثل المطاعم
التالي
طريقة عمل جميع الحلويات الكحك، بلح الشام، الغريبة